لم تكن عبارة الشاعر الفرنسي سان جون بيرس الواردة في عمله الشعري الكبير ( ضيقة هي المراكب) والتي تقول: ( لا تاريخ الا تاريخ الروح) عبارة عابرة او جملة في فضاء لغوي متناسل، بل هي من نمط الشطحات الصوفية التي تختزل في اعماقهابرقا معرفيا صاعقاً.
تناول هذا الكتاب عقائد واديان العصور الحجرية بكافة مراحلها ( السحيقة، القديمة، الوسيطة، الحديثة، المعدنية) وهو اذ يحاول تتبع ذلك الخيط الذي يربطها فانه انما يمهد بذلك لاضاءة الشبكة الروحية التي ستبدا مع بدء العصور التاريخية باديان سومر، ومصر اولا ثم اديان الشرق الادني، والاقصى وصولا الى اليونان والرومان واديان امريكا القديمة ثم الديانات الشمولية ( اليهودية والمسيحية والاسلام) والاديان البدائية المعاصرة.
احصل علي نسختك الان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق