بدأ الكتاب بمقدمة للدكتورة تقول فيها أنها كانت ذات يوم تفكر في إغلاق عيادتها الطبية وفي أثناء إستغراقها في التفكير طرق باب العيادة فتاة- لم تنسى دكتورة نوال نظرات عينها مع مرور السنين على الرغم من أنها نست تماماً ملامح هذه الفتاة- وكان مع الفتاة رجل غليظ الصوت منفعل المشاعر وطلب من الدكتورة نوال أن تقوم بفحص الفتاة فسألتها بما تشكين؟ فأطرقت الفتاة رأسها ولم تجب بأي كلمة فأكمل الرجل غلظته قائلاً بصوت شديد الإنفعال " تزوجنا بالأمس وأكتشفت أنها ليست عذراء " فسألته د / نوال وكيف أكتشفت ذلك؟ فرد عليها بغضب : هذا شيء معروف لم أرى دم أحمر !! فقامت د / نوال بفحصها ووجدتها عذراء لكن غشاء بكارتها من نوع مختلف عن المعتاد ولا يتمزق إلا عند ولادة الطفل الأول وبعد أن سمعت ذلك الفتاة فرحت وتنفست الصعداء وكأنها لأول مرة تتنفس بعد طول إختناق وفرح زوجها وأقتنع أو أبدى كذلك أمام زوجته والطبيبة لكن ما إن ذهب للمنزل حتى قام بتطليق زوجته ولم يحمي تلك الفتاة البائسة سوى د / نوال حيث ذهبت لأسرة الفتاة شارحه لهم حقيقة وضع أبنتهم حتى لا يهدر دمها من قبل أخيها أو والدها.
احصل علي نسختك الان
via Blogger https://ift.tt/3efCkmT
November 01, 2020 at 01:16PM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق